المبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يتناول مواضيع دينبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فصل في معنى التفسير والتأويل.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 629
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

فصل في معنى التفسير والتأويل. Empty
مُساهمةموضوع: فصل في معنى التفسير والتأويل.   فصل في معنى التفسير والتأويل. Icon_minitimeالسبت يونيو 15, 2013 4:31 pm

[rtl]فصل في معنى التفسير والتأويل.[/rtl]
[rtl]فأما التفسير فأصله في اللغة من الفسر، وهو كشف ما غطى، وهو بيان المعاني المعقولة فكل ما يعرف به الشيء ومعناه فهو تفسير وقد يقال فيما يختص بمفردات الألفاظ وغيرها تفسير وقيل هو من التفسرة وهو الدليل الذي ينظر فيه الطبيب فيكشف عن علة المريض فكذلك المفسر يكشف عن معنى الآية وشأنها وقصتها وأما التأويل فاشتقاقه من الأول وهو الرجوع إلى الأصل يقال أولته فأول أي صرفته فانصرف وهو رد الشيء إلى الغاية والمراد منه بيان غايته المقصودة منه فالتأويل بيان المعاني والوجوه المستنبطة الموافقة للفظ الآية. والفرق بين التفسير والتأويل أن التفسير يتوقف على النقل المسموع والتأويل يتوقف على الفهم الصحيح والله أعلم.[/rtl]
[rtl]القول في الاستعاذة [/rtl]
[rtl]ولفظها المختار أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لموافقة قوله تعالى ' فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ' ومعنى أعوذ بالله ألتجئ إليه وامتنع به مما أخشاه من عاذ يعوذ والشيطان اسم لكل عارم عات من الجن والإنس وشيطان الجن مخلوق من قوة النار فلذلك فيه القوة الغضبية الرجيم فعيل بمعنى فاعل أي يرجم بالوسوسة والشر وقيل بمعنى مفعول أي مرجوم بالشهب عند استراق السمع وقيل مرجوم بالعذاب وقيل مرجوم بمعنى مطرود عن الرحمة وعن الخيرات وعن منازل الملأ الأعلى. وأما حكم الاستعاذة ففيه مسائل ( المسئلة الأولى ) اتفق الجمهور على أن الاستعاذة سنة في الصلاة فلو تركها لم تبطل صلاته سواء تركها عمدا أو سهوا ويستحب لقارئ خارج الصلاة أن يتعوذ أيضا. وحكى عن عطاء وجوبها سواء كانت في الصلاة أو غيرها.[/rtl]
[rtl]وقال ابن سيرين إذا تعوذ الرجل في عمره مرة واحدة كفى في إسقاط الوجوب دليل الوجوب ظاهر قوله تعالى فاستعذ والأمر للوجوب وأن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) واظب على التعوذ فيكون واجبا ودليل الجمهور أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لم يعلم الأعرابي الاستعاذة في جملة أعمال الصلاة وتأخير البيان عن وقته غير جائز وأجيب عن قوله تعالى فاستعذ بأن معناه عند جماهير العلماء إذا أردت القراءة فاستعذ كقوله ) إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا ' معناه إذا أردتم القيام إلى الصلاة وأجيب عن موظبة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بأنه ( صلى الله عليه وسلم ) واظب على أشياء كثيرة من أفعال الصلاة ليست بواجبة كتكبيرات الانتقالات والتسبيحات في الصلاة فكان التعوذ.[/rtl]
[rtl] ( المسألة الثانية ) وقت الاستعاذة.[/rtl]
[rtl]قبل القراءة عند الجمهور سواء كان في الصلاة أو خارجها وحكى عن النخعي أنه بعد القراءة وهو قول داود وإحدى الروايتين عن ابن سيرين بن حجة الجمهور ما روى عن أبي سعيد الخدري قال ' وكان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا قام إلى الصلاة بالليل كبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول الله أكبر كبيرا ، ثم يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزة ونفخه ونفثه ' أخرجه الترمذي وقال هذا الحديث أشهر حديث في الباب وقد تكلم في بعض رجاله وقال أحمد لا يصح ولأبي داود والنسائي عن أبي سعيد نحوه.[/rtl]
[rtl] وعن جبير بن مطعم أنه رأى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال عمر ولا أدري أي صلاة هي قال : الله أكبر كبيرا والحمد للك كثيرا ثلاثا وسبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه ، قال نفخه الكبر ونفثه الشعر وهمزه الموتة أخرجه أبو داود وقيل الموتةالجنون لأن من جن فقد مات عقله، وقيل همزه هو الذي يوسوسه في الصلاة ونفخه هو الذي يلقيه من الشبه في الصلاة ليقطع عليه صلاته واحتج مخالف الجمهور بظاهر قوله تعالى ' فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله ' وأجيب عنه بما تقدم وقال مالك لا يتعوذ في المكتوبة ويتعوذ في قيام رمضان بعد القراءة لنا ما تقدم من الأذلة.[/rtl]
[rtl] ( المسئلة الثالثة ) المختار من لفظ الاستعاذة عند الشافعي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم [/rtl]
[rtl]وبه قال أبو حنيفة لموافقة قوله تعالى ' فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ' ولحديث جبير بن مطعم. وقال أحمد الأولى أن يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم جميعا بين هذه الآية وبين قوله تعالى فاستعذ بالله أنه هو السميع العليم ' ولحديث أبي سعيد وقال الثوري والأوزاعي الأولى أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم ، وبالجملة فالاستعاذة تطهر القلب عن كل شيء يشغله عن الله تعالى ومن لطائف الاستعاذة أن قوله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إقرار من العبد بالعجز والضعف واعتراف من العبد بقدرة البارئ عز وجل وأنمه هو الغني القادر على دفع جميع المضرات والآفات واعتراف من العبد أيضا بأي الشيطان عدو مبين ففي الاستعاذة التجاء إلى الله تعالى القادر على دفع وسوسة الشيطان الغوي الفاجر ، وأنه لا يقدر على دفعه عن العبد إلا الله تعالى والله أعلم[/rtl]
[rtl]تفسير سورة الفاتحة[/rtl]
[rtl]وهي سبع آيات بالاتفاق وسبع وعشرون كلمة ومائة وأربعون حرفا. واختلف العلماء في نزولها فقيل نزلت بمكة وهو قول أكثر العلماء وقيل نزلت بالمدينة وهو قول مجاهد وقيل نزلت مرتين بمكة ومرة بالمدينة وسبب ذلك التنبيه على شرفها وفضلها ولها عدة أسماء وكثرة الأسماء تدل على شرف المسمى وفضله ( فأول ذلك فاتحة الكتاب ).[/rtl]
[rtl] سميت بذلك لأن بها افتتح القرآن، وبها تفتتح كتابة المصاحف وبها تفتتح الصلاة ( الثاني سورة الحمد ) سميت بذلك لافتتاحها بالحمد لله ( الثالث أم القرآن ) وأم الكتاب ، سميت بذلك لأنها أصل القرآن وأم كل شيء أصله وقيل هي إمام لما يتلوها من السور، ( الرابع السبع المثاني ) سميت بذلك لأنها تنثني في الصلاة ويقرأ بها في الركعة، وقي لأن الله تعالى استثناها لهذه الأمة وادخرها لهم لم ينزلها على غيرهم وقيل لأنها أنزلت مرتين ( الخامس الواقية ) سميت بذلك لأنها لا تقسم في القراءة في الصلاة كما يقسم غيرها من السور ( السادس الكافية ) سميت بذلك لأنها تكفي عن غيرها في الصلاة ولا يكفي عنها غيرها.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almobine.yoo7.com
 
فصل في معنى التفسير والتأويل.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المبين :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: