المبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يتناول مواضيع دينبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفة الوجه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 629
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

صفة الوجه  Empty
مُساهمةموضوع: صفة الوجه    صفة الوجه  Icon_minitimeالسبت مايو 18, 2013 5:15 pm

صفة الوجه

* وأن له وجها كمـا قـال: "و يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" [سورة الرحمن، الآية: 27].

اللغة: (الجلال): العظمة والكبرياء.

الشرح: صرح المؤلف هنا بإثبات صفة الوجه واستدل له كما صرح به واستدل له في كتابه الإبانة [ص (121)] ثم قال: (فأخبر أن له سبحانه وجها لا يفنى ولا يلحقه الهلاك).

قال إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة رحمه الله تعالى: (فنحن وجميع علمائنا من أهل الحجاز وتهامة واليمن والعراق والشام ومصر، مذهبنا أن نثبت لله ما أثبته لنفسه، ونقر بذلك بقلوبنا من غير أن نشبه وجه خالقنا بوجوه أحد من المخلوقين، وعز ربنا أن نشبهه بالمخلوقين، وجل ربنا عما قالت المعطلة)، [التوحيد، ص10: 11]

وهذا هو ما قرره أبو بكر الإسماعيلي [في كتابه اعتقاد أئمة أهل الحديث ص (55)] حيث قال: (ويثبتون أن له وجها...) و كذا الصابوني [في عقيدة السلف أصحاب الحديث، ص (5- 6)] حيث قال: (وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن ووردت بها الأخبار الصحاح من السمع.. والوجه)، فقد أثبت الله لذاته المقدسة صفة الوجه في أربع عشرة آية من آي الذكر الحكيم، واستدل المؤلف بآية واحدة من تلك الآيات، وهي قوله تعالى: "ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له" [سورة القصص، الآية: 88]، وقوله تعالى: "إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا" [سورة الإنسان، الآية: 9] وأثبت له الرسول صلى الله عليه و سلم صفة الوجه في أحاديث معروفة مشهورة منها حديث أبي موسى الأشعري مرفوعا وفيه: إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور و في رواية لو كشفه لأحرقت سَبَحَات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه

وصح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه استعاذ بوجه الله، فقد روى البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد باب (كل شيء هالك إلا وجهه) عن جابر قال: لما نزلت هذه الآية "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم" سورة الأنعام آية: 65. قال النبي صلى الله عليه و سلم " أعوذ بوجهك " فقال: "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم" " فقال النبي صلى الله عليه و سلم " أعوذ بوجهك "، قال: "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم" فقال النبي صلى الله عليه و سلم " هذا أيسر

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك و من المعلوم أنه لا يستعاذ إلا بالله وصفاته، والاستعاذة لا تكون بالمخلوق أبدا. و قد خالفت الأشعرية إمامهم في تعطيلهم لهذه الصفة وتحريف نصوصها بأنواع من التأويلات.


* وأن له وجها كمـا قـال: "و يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" [سورة الرحمن، الآية: 27].

اللغة: (الجلال): العظمة والكبرياء.

الشرح: صرح المؤلف هنا بإثبات صفة الوجه واستدل له كما صرح به واستدل له في كتابه الإبانة [ص (121)] ثم قال: (فأخبر أن له سبحانه وجها لا يفنى ولا يلحقه الهلاك).

قال إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة رحمه الله تعالى: (فنحن وجميع علمائنا من أهل الحجاز وتهامة واليمن والعراق والشام ومصر، مذهبنا أن نثبت لله ما أثبته لنفسه، ونقر بذلك بقلوبنا من غير أن نشبه وجه خالقنا بوجوه أحد من المخلوقين، وعز ربنا أن نشبهه بالمخلوقين، وجل ربنا عما قالت المعطلة)، [التوحيد، ص10: 11]

وهذا هو ما قرره أبو بكر الإسماعيلي [في كتابه اعتقاد أئمة أهل الحديث ص (55)] حيث قال: (ويثبتون أن له وجها...) و كذا الصابوني [في عقيدة السلف أصحاب الحديث، ص (5- 6)] حيث قال: (وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن ووردت بها الأخبار الصحاح من السمع.. والوجه)، فقد أثبت الله لذاته المقدسة صفة الوجه في أربع عشرة آية من آي الذكر الحكيم، واستدل المؤلف بآية واحدة من تلك الآيات، وهي قوله تعالى: "ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له" [سورة القصص، الآية: 88]، وقوله تعالى: "إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا" [سورة الإنسان، الآية: 9] وأثبت له الرسول صلى الله عليه و سلم صفة الوجه في أحاديث معروفة مشهورة منها حديث أبي موسى الأشعري مرفوعا وفيه: إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور و في رواية لو كشفه لأحرقت سَبَحَات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه

وصح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه استعاذ بوجه الله، فقد روى البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد باب (كل شيء هالك إلا وجهه) عن جابر قال: لما نزلت هذه الآية "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم" سورة الأنعام آية: 65. قال النبي صلى الله عليه و سلم " أعوذ بوجهك " فقال: "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم" " فقال النبي صلى الله عليه و سلم " أعوذ بوجهك "، قال: "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم" فقال النبي صلى الله عليه و سلم " هذا أيسر

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك و من المعلوم أنه لا يستعاذ إلا بالله وصفاته، والاستعاذة لا تكون بالمخلوق أبدا. و قد خالفت الأشعرية إمامهم في تعطيلهم لهذه الصفة وتحريف نصوصها بأنواع من التأويلات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almobine.yoo7.com
 
صفة الوجه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المبين :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: