المبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يتناول مواضيع دينبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فصل في كون القرآن نزل على سبعة أحرف وما قيل في ذلك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 629
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

فصل في كون القرآن نزل على سبعة أحرف وما قيل في ذلك Empty
مُساهمةموضوع: فصل في كون القرآن نزل على سبعة أحرف وما قيل في ذلك   فصل في كون القرآن نزل على سبعة أحرف وما قيل في ذلك Icon_minitimeالسبت يونيو 15, 2013 3:56 pm

[rtl]فصل في كون القرآن نزل على سبعة أحرف وما قيل في ذلك[/rtl]
[rtl]( ق ) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان وفي حياة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وسلم فاستمعت لقراءته وهو يقرأ على حروف كثيرة فلم يقرنيها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فكدت أساوره في الصلاة فتربصت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقراك هذه السورة التي سمعتك تقرؤها قال أقرأنيها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقلت كذبت فإن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرنيها فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أرسله أقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعه يقرؤها فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ' هكذا أنزلت ' ثم قال النبي اقرأ يا عمر فقرأت بقراءتي التي أقراني فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ' هكذا أنزلت ' ثl قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لآ ' إن هذا القرآن أنزل على سبع أحرف فاقرءوا ما تيسر منه ' ( قوله فكنت أساوره في الصلاة ) أي أو أثبه وأقاتله وهو في الصلاة والتربص التثبيت ( قوله فلببته بردائه ) وهو بتشديد الباء الأولى ومعناه أخذت بمجامع ردائه في عنقه وجذبته به مأخوذ من اللبة وفيه بيان ما كانوا عليه من الاعتناء بالقرآن والذب عنه والمحافظة على لفظه كما سمعوه من غير عدول إلى ما تجوزه العربية وأما أمر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عمر بارساله فلانه لم يثبت عنده ما يقتضي تعزيزه ولأن عمر إنما نسبه إلى مخالفته في القراءة والنبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان يعلم من جواز القراءة ووجوهها مالا يعلمه عمر ولأنه قرأ وهو ملبب لا يتمكن من حضور القلب وتحقيق القراءة تمكن المطل ( قوله إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه ) قال العلماء سبب أنزاله على سبعة أحرف التخفيف والتسهيل واختلفوا في المراد بسبعة أحرف فقيل هو توسعة وتسهيل ولم يقصد به الحصر وقال الأكثرون هو حصر العدد في سبعة أحرف ثم قيل هي في سبع من المعاني كالوعد والوعيد والمحكم والمتشابه والحلال والحرام والقصص والأمثال والأمر والنهي وقيل هي في صورة التلاوة وكيفية النطق بكلمات القرآن من إدغام وإظهار وتفخيم وترقيق ومد وقصر وإمالة لأن العرب كانت مختلفة اللغات يفي هذه الوجوه فيشر الله تعالى عليهم ليقرأ كل إنسان بما يوافق لغته ويسهل على لسانه.[/rtl]
[rtl]وقال أبو عبيدة هي سبع لغات من لغات العرب تميمها ومعدها وهي أفصح لغات العرب وأعلاها وقيل هي لغة قريش وهوازن وهذيل وأهل اليمن وقيل السبعة كلها لمضر وحدها وهي متفرقة في القرآن العزيز غير مجتمعة في كلمة واحدة وقيل بل هي مجتمعة في بعض الكلمات كقوله تعالى وعبد الطاغوت وترتع ونلعب وباعد بين أسفارنا وبعذاب بئيس وقيل هي سبع قرآت وهو الصحيح الموافق للحديث لأن هذه السبعة ظهرت واستفاضت عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وضبطها عنه الصحابة وأثبتها عثمان والجماعة في المصاحف وأخبروا بصحتها وحذفوا منها ما لم يثبت متواترا وإن هذه الأحرف تختلف معانيها تارة وألفاظها أخرى وليست متضادة ولا متباينة فأما من قال إن المراد بالأحرف سبعة معان مختلفة كالأحكام والأمثال والقصص فخطا محض بحرف وقد تقرر إجماع المسلمين على أنه يحرم إبدال آية أمثال بآية أحكام وقول من قال إن المراد خواتيم الآي فيجعل مكان غفور رحيم سميع عليم ففاسد أيضا وخطأ للإجماع على أنه لا يجوز تغيير نظم القرآن والله أعلم [/rtl]
[rtl]( ق ) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال ' أقرأني جبريل على حرف فراجعته فزادني فلم أزل استزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف ' معنى الحديث لم أزل أطلب من جبريل أن يطلب من الله عز وجل الزيادة في الأحرف للتوسعة والتخفيف ويسأل جبريل ربه عز وجل فيزيده حتى انتهى إلى السبعة ( م ) [/rtl]
[rtl]عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جيمعا على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه فدخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فأمرهما رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقرأ فحسن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) شأنهما فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذا كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ما غشيني ضرب صدري ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا فقال لي ياأب أرسل إلى أن أقرأ على حرف واحد فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلى الثانية أن اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة أن أقرأه على سبعة أحرف ولك بكل ردة رددتها تسألنها فقلت اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم ترغب إلى الناس كلهم حتى إبراهيم ( قوله فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية ) معناه وسوس إلى الشيطان تكذيبا للنبوة أشد مما كنت عليه في الجاهلية لأنه كان في الجاهلية غافلا ومشككا فوسوس له الشيطان الجزم والتكذيب وقيل معناه أنه اعترته حيرة ودهشة ونزغ الشيطان في قلبه تكذيبا لم يعتقده وهذه الخواطر إذا لم يستقر عليها الإنسان لا يؤاخذ بها ( قوله ضرب في صدري ففضت عرقا ) قال القاضي عياض ضربه ( صلى الله عليه وسلم ) في صدره تثبيتا له حين رآه قد غشيه ذلك الخاطر اتلمذموم ( قوله وكأنما أنظر إلى الله تعالى فرقا ) الفرق بالتحريك الخوف والخشية والمعنى أنه غشيه من الهيبة والخوف والعظمة حين ضربه ما أزال عنه ذلك الخاطر ( قوله ولك بكل ردة رددتها مسئلة تسألنيها ) معناه مسئلة مجابة قطعا وأما باقي الدعوات فمرجوة الإجابة وليست قطعية لإجابة والله أعلم.[/rtl]
[rtl] روى البغوي بسنده عن ابن مسعود عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال ' إن القرآن نزل على سبعة أحرف لكل آية منه ويروى لكل حرف منه ظهر وبطن ولكل حد مطلع ' قيل معناه الظهر لفظ القرآن والبطن تأويله وقيل في معناه الظهر ما حدث عن أقوام أنهم عصوا فعوقبوا فهو في الظاهر خبر وفي الباطن عظة.
وقيل الظهر التلاوة باللسان كما أنزل والبطن التدبر والتفهم والتفكر بالقول فالتلاوة باللسان كما تكون بالتعليم والتلقين والتدبر والتفهم تكون بصدق النية وتعظيم الحرمة وإخلاص العمل وطيب المطعم من الحلال المحض ( قوله ولكل حد مطلع ) معنا مصعد يصعد إليه من معرفة علمه.
[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] وقيل المطلع الفهم وقد يفتح الله تعالى على المتدبر والمتفكر في القرآن العزيز من التأويل العزيز من التأويل والمعاني ما لا يفتحه على غيره وفوق كل ذي وفوق كل ذي علم عليم ' والله أعلم.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almobine.yoo7.com
 
فصل في كون القرآن نزل على سبعة أحرف وما قيل في ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المبين :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: