المبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يتناول مواضيع دينبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جمع القرآن وترتيب نزوله وفي كونه نزل على سبعة أحرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 629
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

جمع القرآن وترتيب نزوله وفي كونه نزل على سبعة أحرف Empty
مُساهمةموضوع: جمع القرآن وترتيب نزوله وفي كونه نزل على سبعة أحرف   جمع القرآن وترتيب نزوله وفي كونه نزل على سبعة أحرف Icon_minitimeالسبت يونيو 15, 2013 3:05 pm

[rtl]جمع القرآن وترتيب نزوله وفي كونه نزل على سبعة أحرف [/rtl]
[rtl]عن زيد بن ثابت قال بعث إلى أبو بكر لمقتل أهل اليمامة وعنده عمر فقال إن القتل قد استحروا يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في كل المواطن فيذهب.[/rtl]
[rtl]من القرآن كثير وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قال قلت لعمر كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : عمر هو والله خير فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر عمر ورأيت في ذلك الذي رأي عمر قال : زيد فقال لي أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا تنهمك كنت تكتب الوحي لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فتتبع القرآن فاجمعه قال زيد فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل على مما أمرني به من جمع القرآن فقلت كيف تفعلان شيئا لن يفعله رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال أبو بكر هو والله خيرا فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبو بكر وفي رواية فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر ورأيت في ذلك الذي رأيا قال فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والعسب والخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع خزيمة و مع أبي خزيمة الأنصاري فلم أجدها مع أحد غيره غره لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى آخر براءة فألحقتهما في سورتها قال فكانت الصحف عند أبي بكر حيائه حتى توفاه الله ثم عند حياته حتى توفاه الله ثم عند حفصة بنت عمر قال بعض الرواة اللخاف يعني الخزف[/rtl]
[rtl]عن أنس أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يعازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفرع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها إليه فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن ابن الحارث بن هشام رضي الله عنهم فنسخوها في المصاحف وفقا لعثمان للرهط القرشيين إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف وأمر بنا سوى ذلك من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد أنه سمع زيد بن ثابت يقول فقدت آية من سورة الأحزاب حين نسخت الصحف قد كنت أسمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مه خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فالحقناها في سورتها في المصحف قال في روية ابن اليمان مع خزيمة بن ثابت الذي جعل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وسلم شهادته شهادة رجلين زاد في رواية ابن شهاب اختلفوا يومئذ في التابوت فقال زيد التابوه وقال عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص التابوت فرفع اختلافهم إلى عثمان فقال اكتبوه التابوت فإنه بلسان قريش ( شرح غريب ألفاظ الحديثين وما يتعلق بهما ) ( قوله بعث إلى أبو بكر لمقتل أهل اليمامة ) أي لأوان قتلهم وأراد به الوقعة.[/rtl]
[rtl]التي كانت باليمامة في زمن أبي بكر الصديق، وهي وقعتة الردة مع أصحاب الردة فقتل فيها خلق كثير من قراء القرآن واليمامة مدينة باليمن على يومين من الطائف وعلى أربعة أيام من مكة ولها عمائر وهي في عداد أرض نجد ( قوله استحل القتل ) أي كثر وينسب المكروه إلى الحر والمحبوب إلى البرد وشرح الصدر سعته وقوله فتنبعث القرآن جمعه من الرقاع ) جمع رقعه وهي ما يكتب فيها والعسب بضم العين والسين المهملتين جمع عسيب وهو جريد النخل وسعفه واللخاف حجارة بيض رقاق واحدته لخفة ( قوله يعازي أهل الشام ) أبي مع أهل الشام في فتح إرمينية بكسر الهمزة وتخفيف الياء لا غير سميت بارمين بن لمطي بن لومن ابن يافث بن نوح وهو أول ما نزل بها سميت باسمه وأذربيجان بفتح الهمزة وسكون الذال وغير ذلك في ضبطها.[/rtl]
[rtl] وقال بن جني فيها خمسة موانع من الصرف التعريف والتأنيث والعجمة والتركيب والألف والنون ، وهو موضع من بلاد العجم يشتمل على بلاد كثيرة ( قوله حت ى وجدت أخر سورة التوبة مع خزيمة ) أو مع خزيمة الأنصاري وفي الحديث الآخر فقدت آية من سورة الأحزاب إلى قوله فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ' الآية فاعلم أن المذكور في الحديث الأول غير المذكور في الحديث الثاني وهما قضيتان فأما المذكور في الحديث الأول فهو أبو خزيمة بن أوس بن زيد بن أصرم ابن ثعلبة بن عمر بن مالك بن النجار الأنصاري شهد بدرا وما بعدها وتوفي في خلافة عثمان وهو الذي وجدت عنده آخر سورة التوبة كذا ذكره ابن عبد البر وأما المذكور في الحديث الثاني فهو أبو عمارة خزيمة بن ثابت بن الفاكه بمن ثعلبة بن ساعدة الخطمي الأوسي الأنصاري يعرف بذي الشهادتين شهد بدرا وما بعدها وقتل يوم صفين مع علي بن أب يطالب ( قوله فقدت آية من سورة الأحزاب إلى قوله فوجدناها مع خزيمة ) معناه أنه كان يطلب نسخ القرآن من الأصل الذي كتب بأمر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وبين يديه فلم يجد تلك الآية إلا مع خزيمة وليس فيه إثبات القرآن بقول الواحد لأن زيدا كان قد سمعها من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وعلم موضعها من سورة الأحزاب بتعليم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كما صرح به الحديث قد كنت أسمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقرأ بها وتتبعه الرجال كان للاستظهار لا لاستحداث علم لأن القرآن العظيم كان محفوظا عند زيد وغيره من الصحابة فقد ثبت في الصحيح عن أنس قال جمع القرآن علة عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أربعة كلهم من الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وأبو زيد وزيد سعد وزيد يعني ابن ثابت قلت لأنس من أبو زيد ؟ قال أحد عمومتي ' أخرجاه في الصحيحين اسم أبي زيد سعد بن عبيد وأخرج الترمذي من حديث ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ' خذوا القرآن من أربعة من ابن مسعود [/rtl]
[rtl]كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى لأبي حذيفة قال حديث حسن صحسح وتقدم حديث زيد ثابت وفيه أنه استحر القتل بقراء القرآن فثبت بمجموع هذه الأحاديث أن القرآن كان على هذا التأليف والجمع في زمن من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وإنما ترك جمعه في مصحف واحد لأن النسخ كان يرد على بعضه ويرفع الشيء بعد الشيء من التالة كما كان ينسخ بعض أحكامه فلم يجمع في مصحف واحد ثم لو رفع بعض تلاوته أدى ذلك إلى الاختلاف واختلاط أمر الدين فحفظ الله كتابه فحفظ الله كتابه في القلوب إلى انقضاء زمن النسخ ثم وفق لجمعه الخلفاء الراشدين رضي الله تعالى عنهم [/rtl]
[rtl]وثبت بالدليل الصحيح أن الصحابة إنما جمعوا القرآن بين الدفين كما أنزله الله عز وجل على رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) من غير أن زادوا فيه أو نقصوا منه شيئا والذي حملهم على جمعه ما جاء مبينا في الحديث وهو أنه كان مفرقات في العسب واللخاف وصدور الرجال فخافوا واذهاب بعضه بذهاب حفظته فانزعوا إلى خليفة رسول رب العالمين ( صلى الله عليه وسلم ) أبي بكر فدعوا إلى جمعه فرأى في ذلك رأيهم فأمر بجمعه في موضع واحد باتفاق من جميعهم فكتبوا كما سمعوه من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من غير أن قدموا أو أخروا شيئا ووضعوا له ترتيبا لم يأخذوا من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وكان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يلقن أصحابه ويعلمهم ما ينزل عليه من القرآن على الترتيب الذي هو الآن يفي مصاحفنا بتوقيف جبريل عليه السلام إياه على ذلك وإعلامه عند نزول كل آية أن هذه الآية نكتب عقب آية كذا في سورة كذا فثبت أن سعى الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على النحو الذي هو في مصاحفنا الآن وقد صح في حديث ابن عباس أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام وكل عام مرة في رمضان أنه عرضه في العام الذي توفى فيه مرتين ويقال إن زيد ابن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابه المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في العام الذي توفي مرتين فكان جمع القرآن سببا لبقائه في الأمة رحمة من الله تعالى لعباده وتحقيقا لوعده على ما قال تعالى ) إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ( واعلم أن الله تعالى أنزل القرآن المجيد من اللوح المحفوظ جملة واحدة إلى سماء الدنيا في شهر رمضان في ليلة القدر ثم كان ينزله مفرقا على لسان جبريل عليه السلام إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) مدة رسالته نحو ما عند الحاجة وحدوث ما يحدث على ما شاء الله تعالى وترتيب نزول القرآن غير لا ترتيبه في التلاوة والمصحف فأمنا ترتيب نزوله على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأول ما نزل من القرآن بمكة ) اقرأ باسم ربك الذي خلق ( ثم والقلم ثم يا أيها المزمل ثم المدثر ثم تبت يدا أبي لهب ثم إذا الشمس كورت ثم سبح اسم ربك الأعلى ثم والليل إذا يغشى ثم والفجر ثم والضحى ثم ألم نشرح ثم والعصر والعاديات ثم إنا أعطيناك الكوثر، ثم ألهاكم التكاثر ثم أرايت الذي ثم قل هو الله أحد ثم والنجم ثم عبس ثم سورة القدر ثم سورة البروج ثم التين ثم لأيلاف قريش ثم القارعة ثم القيامة ثم الهمزة ثم المرسلات ثم ق ثم سورة البلد ثم الطارق ثم اقتربت الساعة ثم ص ثم الأعراف ثم الجن ثن يس ثم الفرقان ثم فاطر ثم مريم ثم طه الواقعة ثم الشعراء ثم النمل ثم القصص ثمن سورة بني إسرائيل ثم يونس ثم هود ثم يوسف ثم الحجر ثم الأنعام ثم والصافات ثم لقمان ثم سبأ ثم الزمر ثم المؤمن ثم السجدة ثم حم عسق ثم الزخرف ثم الدخان ثم الجاثية ثم الأحقاف ثم الذاريات ثم الغاشية ثم الكهف ثم النحل ثم نوح ثم إبراهيم ثم الأنبياء ثم قد أفلح المؤمنون ثم تنزيل السجدة ثم الطور ثم الملك ثم الحاقة ثم سأل سائل ثم عم عم يتسألون ثم النازعات ثم إذا السما ءانفطرت ثم إذا السماء انشقت ثم الروم ثم العنكبوت واختلوفا في آخر ما نزل بمكة فقال ابن عباس العنكبوت وقال الضحاك وعطاء المؤمنون وفقا لمجاهد ويل للمطففين فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بمكة فذلك ثلاث وثمانون سورة على ما استقرت عليه روايات الثقات وأما ما نزل بالمدينة فاحد و ثلاثون سورة فأول ما نزل بها سورة البقرة ثم الأنفال ثم آل عمران ثم الأحزاب ثم الممتحنة ثم النساء ثم إذا زلزلت الأرض ثم الحديد ثم سورة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ثم الرعد ثم سورة الرحمن ثم هل أتى على الإنسان ثم الطلاق ثم لم يكن ثم الحشر ثم الفلق ثم الناس ثم إذا جاء نصر الله والفتح ثم النور ثم الحج ثم إذا جاءك المنافقون ثم المجادلة ثم الحجرات ثم التحريم ثم الصف ثم الجمعة ثم التغابن ثم الفتح ثم التوبة ثم المائدة ومنهم من يقدم المائدة على التوبة فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بالمدينة واختلفوا في شورى فقيل نزلت بمكة وقيل نزلت بالمدينة وسنذكر ذلك مواضعه إن شاء الله تعالى.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almobine.yoo7.com
 
جمع القرآن وترتيب نزوله وفي كونه نزل على سبعة أحرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المبين :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: